اثناء تجولي على النت باحثا عن ابداعات الخالق من تحف النباتات الرائعة
(النباتات الشوكية) المسماة بالعامية (الصبار)
وبالانجليزية CACTUS أو Cacti درجت لموقع شاب
من ليبيا ( المهنس أشرف شرف الدين )
والحقيقة قد اعاد حماسي لرعاية مجموعتى من تلك النباتات
التى قد جمعتها من كل حدب وصوب خلال العشرين سنة الماضية
والتى قد عانت الاهمال خلال العشر سنوات الماضية خلال انهماكى
فى العمل بين المشتشفيات والعيادات والمراكز الطبية
وبدأت قصتى مع النباتات منذ كنت بالسنة الدراسية الاولى
بمدرسة الشعب الابتدائية بادكو وهى مدينة صغيرة بجوار
الاسكندرية ينتهى اليوم الدراسى
وانتظر انا وزميل الطفولة وأول الاصدقاء الدكتور عادل سحلول
خروج المدرسين من المدرسة وننفرد بعم حسونه فراش المدرسة
رحمه الله
ونتوسل اليه ان يعطينا بضعة شتلات من الورود لكى نزرعها
فى حدائق منازلنا ومن هنا بدأ اهتمامنا بتربية نباتات الزينة
الى ان رايت محلا صغيرا فى شارع خالد بن الوليد
يسمى زهرة الصبار كان ذلك فى اواسط الثمانينيات يعرض
بعض انواع من الماميلاريا وكانت تلك هى المرة الاولى التى
ارى فيها مثل هذه النباتات التى بهرتنى من اول نظرة ما هذا
التحور الرائع ما هذا الابداع الربانى أهذه نباتات حية بالفعل
لها جذر وساق واوراق ام هى تحف فنية رائعة من ابداعات
مثال عالمى
وبدأت القصة الطويلة لجمع ما يقع تحت يدى من شتلات صغيرة
من كل مكان قد يحوى صبارة وكانت مهمة شاقة بالفعل لعدة اسباب
ندرة تلك النباتات
وارتفاع اسعارها النسبى مقارنة بالنباتات الاخرى
وايضا لعدم وجود شفافية كافية لدى اغلب جامعى ومقتنى تلك
النباتات فى هذه الفترة لأنه لم يكن هناك اكثار بالبذرة على نطاق
واسع كالذى حدث بعدما تبناه المستشار ثروت بدوى باصراره و
عشقه للصبار وكان ذلك فى اوائل التسعينيات وبداية انشاؤه للمزرعة العالمية للصبار
واقامتة لمعارض متعددة بذل فيها مجهودا يستحق التقدير
وبدأت جمع تلك النباتات من اماكن متفرقة
من هواة الاسكندرية ومشاتل الاسكندرية المتفرقة
خاصة مشتل فيوليت( الحاج يسرى بيصار) الذى اكن له كل تقدير
واحترام لما يتمتع به من دماثة خلق وشفافية لم نعهدها
قصر الخديوى عباس حلمى بادفينا كلية الطب البيطرى حاليا
حديقة الاورمان التى انشأها الخديوى اسماعيل
حديقة انطونيادس بالاسكندرية
مدفن الخديوى توفيق المعروف بمدفن افندينا
قصر ستانلى المتحف البحرى حاليا
مدافن الكاثوليك بالقاهرة
مدافن الامام الشافعى بالقاهرة عند صديقى محمد فؤاد من اقدم هواة الصبار بمصر (بالوراثة)
مدافن الغفير بالقاهرة
مشاتل المنصورية والمريوطية
مشتل كلية الزراعة بالاسكندرية
مشتل كلية الاداب بالاسكندرية قبل نقله
بالاضافة الى هواة الصبار بالاسكندرية جميعهم
فيلا الاستاذ زكريا حافظ رحمه الله من اعرق واقدم هواة الصبار بمصر
ولاحقا سوف اكمل بقية قصتى مع تربية الصبار بعدما فتح شهيتى المهنس اشرف شرف الدين
بمجهوده الرائع بمدونته ومجموعته المتميزة من اجمل النباتات
التى اعى جيدا مدى المجهود الذى بذله ليصل لهذا الانجاز الرائع
وفقه الله واليكم رابط موقعه