الوكالة يا اسطى
رد يا اسطى
ردت الميه من زورك
هذا ما سمعته بالامس وكان موجها الى
فى احد شوارع كفر الدوار وانا متوجه الى عملى بسيارتى الخاصة ماركة نصر (شاهين)
حيث تحايل الناس على وقف تراخيص سيارات الاجرة
فيسيرون سيارات ماركة لادا وشاهين تحمل لوحات معدنية ملاكى
على انها سيارات اجرة
ونظرا لبساطة الناس فى محافظة البحيرة فانهم تعودوا
على منظر السيارتين لادا وشاهين
ويعتبرون كل ما يرونه من سيارات من هذين النوعين على انها
سيارات للاجرة مما يعرض راكبى العربات الخاصة لمواقف قد تكون سخيفة
والغريب والملاحظ ان النتيجة التى حصدتها وزارة الداخلية
زيرو فالذى يفشل فى الحصول على ترخيص سيارة للاجرة فانه
يلجأ لشرائها وترخيصها (خاصة) ملاكى ويجوب الشوارع يقف لمن
يراهم منتظرين مواصلات هذا فضلا عن الناس فى المدن والقرى فى
محافظة البحيرة يعرفون بعضهم جيدا اقارب وجيران وخلافه ومن
السهل على السائقين ان يجد زبائنه بسهولة بالرغم من حمل سيارته
للوحات معدنية ملاكى وبالتالى فالنتيجة واحدة بالنسبة لوزارة الداخلية
بل على العكس تماما فان السيارات التى تعمل بالاجرة بالفعل تعامل
على انها خاصة وندعو ان يكون هناك شفافية فى التراخيص للاجرة
تحكمها حاجة المواطنين الفعلية لوسائل الانتقال مع الاخذ فى الاعتبار
ابعاد محافظة البحيرة المترامية الاطراف وكذلك ظروف الطرق
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا
دكتور ثروت خميس
الاثنين، 3 نوفمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق